تحدثت مصادر بيت الوسط لـ “الأنباء” الإلكترونية أن “الرئيس الحريري يفكر بسيناريوهات عدة، أبرزها البحث عن جهة ضامنة تساعد على ترميم العلاقة بينه وبين رئيس الجمهورية ميشال عون بشرط منع النائب جبران باسيل من التدخل بتشكيل الحكومة”، لكن “المؤسف” تقول المصادر إنه “لا يوجد فريق سياسي يأخذ على عاتقه هذا المسعى تجنبا للإصطدام بالحاشية التي بغالبيتها تتأثر بمواقف باسيل، إن لم تكن موجودة في القصر الجمهوري بطلب منه”. وتشير إلى أن الرئيس نبيه بري الذي كان يعول عليه الرئيس المكلف لأنه القادر على كسر الحلقة “جرى الإلتفاف على مبادرته من قبل نواب تكتل لبنان القوي ما أدى الى تجميدها”. أما السيناريو الثاني “فيتلخص بأن يذهب الحريري الى بعبدا ومعه تشكيلة من 24 وزيرا، فإذا رفضت من قبل الرئيس عون يعلن الحريري من القصر الجمهوري إعتذاره عن التكليف، والسيناريو الثالث أن يجري الحريري تقويما لكل ما قام به من خطوات ثم يعتذر عن التكليف. أما السيناريو الرابع فيتعلق بإعلان الحريري صراحة رفضه الإعتذار ويصر على التشكيلة التي سلمها للرئيس عون منذ ثلاثة أشهر”.
الحريري يريد جهة ضامنة لترميم علاقته بعون
