يشهد الأسبوع المقبل عددا من الإجتماعات الأمنية التي من شأنها تحصين الوضع الأمني الداخلي خاصةً بعد الأحداث التي شهدتها مناطق حاصبيا وخلدة وصيدا ومار مخايل وحتى بياقوت ليل امس. وستتخذ قرارات ذات طابع سري تُنفذ على الفور ومن أبرزها تعزيز الوحدات العسكرية في النقاط الساخنة والمناطق المختلطة التي تشهد منذ فترة توترات مستمرة.
وفي السياق ذاته اكدت مصادر امنية “ان التدابير التي اتخذها الجيش في الرابع من آب كانت على مستوى عال جدا من الحزم والحرفية ما منع اي اشكالات خطيرة كانت محتمة وفقا لتقرير ومعلومات وصلت الى المؤسسة العسكرية والاحهزة الامنية والاحزاب”.