رأى الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك أن “الشعب اللبناني يتطلع إلى حكومة معا للإنقاذ بأمل أن يكون الشعب ومعاناته من أولويات عمل الحكومة، بأن تقرن الأقوال بالأفعال، لم يعد الوضع يطاق، ولم يجد رمي المسؤوليات واختلاق المبررات، فمن صدق فعل قوله أنتج ووفق، ومن أكتفي بالشعارات والمبررات خان المسؤولية والوطن”.
وأكد خلال خطبة الجمعة في مقام السيدة خولة في بعلبك بمشاركة النائب علي المقداد، أن “المطلوب التسريع بالحلول بخطط إنقاذية لرغيف الخبز، وعلبة الدواء ومريض على أبواب
المستشفيات، وقلم رصاص وكتاب مدرسي، ونقل وقسط واستحقاقات المدارس وجامعة الفقراء، وسلسلة الرواتب، وإيجارات النقل أمام تدهور سعر الليرة، ومحروقات يتحكم فيها الدولار، إلى الكهرباء والمياه إلى غيرها، المطلوب خلق شيء من لا شيء بالإرادة والعزيمة والصدق والتدبير”.
واعتبر أن “حضور وفد من علماء فلسطين في كربلاء للمشاركة في أربعينية الإمام الحسين، مبادرة مباركة وخطوة عملية للدعوة الصادقة للوحدة الإسلامية، وتناولت الخطب في
مقام الإمام الحسين، مع الوفود الحسينية التي ضاق بها الصحن الشريف، بأن العدالة وإقامة الحق وتحرير فلسطين لا يكون إلا بالاقتداء بالإمام الحسين وثورته وانتصار الدم على السيف الزائف، وتعالت هناك الشعاراث: لا للتفرقة، لا لأمريكا، لا لإسرائيل، نعم للقدس وفلسطين، نعم للوحدة الإسلامية، نعم لمحور المقاومة والتحرير، واقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابها من النهر إلى البحر”.