اختار التيار الوطني الحر يوم ١٦ تشرين الاول لاحياء ” ذكرى ١٣ تشرين الاول ١٩٩٠” المتمثلة بخروج رئيس الحكومة العسكرية يومها والرئيس الحالي للجمهورية العماد ميشال عون من قصر بعبدا ولجوئه الى مقر السفارة الفرنسية، بعد قصف القصر الجمهوري بالطائرات السورية ومعارك ميدانية في اكثر من منطقة.
وقد وقع اختيار “التيار” لاقامة الاحتفال” مجمع ميشال المر الرياضي” في منطقة نهر الموت التي شكلت خط التماس الفاصل بين منطقتي نفوذ عون و” القوات اللبنانية” خلال ” حرب الاخوة” في التسعينيات من القرن الماضي. لكن اختيار الموقع جاء لاعتبارات لوجستية حيث يحشد العونيون كل طاقتهم لانجاح الاحتفال الذي سيتخلله ” احتفال آخر” بالمنضوين الجدد في “التيار”.
في المقابل، قرر النائب شامل روكز، ان “يغرّد” منفصلا عن “التيار” في هذه المناسبة عبر اقامة قداس يوم ١٣ تشرين الاول في كنيسة الصعود في ضبيه، فيما يقام احتفال ثالث بدعوة من مجموعة تطلق على نفسها اسم” الحرس القديم” على ضريح الجندي المجهول في المتحف مساء يوم الاربعاء 13 تشرين الاول، وتتخلله وقفة رمزية واضاءة شموع”.