جال وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن في النبطية، يرافقه مدير مكتبه أحمد رمضان، وكانت محتطه الأولى في مبنى مصلحة الزراعة حيث استقبله رئيس المصلحة حسين السقا ورؤساء الوحدات والموظفين.واشار الوزير الحاج حسن الى ان “الجولة اليوم تبدأ في مصلحة الزراعة في النبطية وهي منطقة عزيزة على قلبي وعلى قلوب اللبنانيين لما تحمل من تاريخ وتضحيات ومن شهداء ونضال بوجه العدو الإسرائيلي. الف تحية لكل طفل وشاب وعائلة شهيد وجريح في النبطية التي زرعت في مجال الزراعة، وكانت هناك المقاومة الزراعية، وواضح جدا انها جيدة جدا والانموذج”، محييا “كل العاملين في مصلحة الزراعة في النبطية وهي خلية نحل حقيقة وأتمنى ان تكون كل مصالح الزراعة في لبنان كمصلحة النبطية”، متمنيا “تفعيل العمل الزراعي والانمائي وتطويرهما من خلال مصلحة الزراعة في النبطية”.
وعما حصل في بيروت وسقوط شهداء وجرحى، قال: “هذا ما كنا نخاف منه وحذرنا منه مرارا وتكرارا. لا شك اننا اليوم امام فوهة البركان وكل الرجاء والتمني ان تصل الأمور الى خواتيم جيدة وان يكون هناك حل لهذه المعضلة الأساس، ولا شك انه في السياسة أشياء كثيرة مباحة ومن غير المسموح مطلقا ان يسييس القضاء وان يكون هناك استهداف من قبله”.اضاف: “نحن اليوم في لحظة سياسية وطنية حقيقية، ويجب ان يكون القضاء مستقلا حتى النخاع، ولا يمكن ان يكون هناك بناء وقيامة للوطن وهناك قضاء مسيس يستهدف فئة معينة، وبالتالي علينا جميعا ان نرتقي الى مستوى المسؤولية الوطنية. الرحمة في هذا الوطن من الجميع، لانه لا يمكن ان تستهدف فئة معينة او طرف معين او شخص معين، فيجب ان يكون القضاء مستقلا وبالتالي يجب ان يكون هناك صورة واضحة امام الجميع لأننا نحن امام المجهر، وعلينا ان نكون على قدر المسؤولية”.
سئل: “هل نحن امام اعتكاف للوزراء الشيعة من الحكومة، قال: “لا يمكن اليوم القول اننا امام أي سيناريو لهذه الدرجة خطير، لكن على الجميع تحمل مسؤولياته، فنحن امام نقطة مفصلية، اما ان نكون على قدر المسؤولية او لا نكون، وعلينا ترك الساعات المقبلة لحلحلة الأمور وتدوير الزوايا للمساعي الحثيثة والمبذولة، فلا يمكن بناء الوطن من خلال هذه الكيدية السياسية وتسييس القضاء بهذه الطريقة، وعلى كل القوى السياسية والحريصة على الوطن العودة الى رشدهم واتخاذ الموقف الأساسي والحساس والمنطقي والقادر على تنفيس الشارع وتهدئة النفوس، وبالتالي الوطن لنا جميعا ولا يمكن لاحد ان يعتبر نفسه خارجه. ومن يعتكف اليوم يتخلى عن مسؤوليته الوطنية”.