يتريث رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في الدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء، كما كان اعلن قبل ايام، تجاوبا مع الاتصالات والمساعي التي نشطت لمعالجة الاسباب التي ادت الى تعطيل جلسات الحكومة، ولحرصه على عدم زيادة التشرذم والتأزم.
ووفق المعطيات “فان الرئيس ميقاتي يعطي الاتصالات مهلة محددة قبل ان يحسم خياره في الدعوة الى عقد الجلسة على قاعدة عدم جواز استمرار التعطيل وليتحمّل كل طرف مسؤولية اعماله”.
وفي المعطيات ايضا فان ميقاتي سيزور رئيس مجلس النواب نبيه بري مطلع الاسبوع للتشاور في آخر المستجدات ، وهو مستمر في تحمل مسؤولياته والعمل بكل جهده ليس من اجل استئناف جلسات مجلس الوزراء فحسب بل من اجل تفعيل عمل الحكومة في كل المجالات لمواجهة التحديات ومعالجة الملفات المهمة والحيوية والتصدي للازمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية الخانقة”.
ومن الفاتيكان حيث قابل البابا فرنسيس، اجرى ميقاتي سلسلة اتصالات دفعته الى تأخير قراره بالدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء، لكنه بدا اكثر اصرار على استعجال الحل قبل حسم خياراته، الامر الذي بات واضحا للجميع، وفق ما تقول اوساط رئيس الحكومة.