كتبت ” النهار”: أحاط كل من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونِتسكا ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا والقائد العام لليونيفيل ستيفانو ديل كول علماً مجلس الأمن الدولي بتطبيق القرار 1701 والوضع في لبنان، بناءً على التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
واعتبرت فرونِتسكا تشكيل الحكومة تطوراً إيجابياً لكنها أسفت لعدم إحرازها تقدماً في تنفيذ أجندة الإصلاح في لبنان منذ آخر إحاطة قدمتها إلى مجلس الأمن في تموز 2021. وفي إشارة إلى تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في لبنان وتأثيرها الحاد على حياة الناس اليومية، أعربت المنسقة الخاصة عن أملها في أن يستأنف مجلس الوزراء اللبناني اجتماعاته التي عُلقت منذ 12 تشرين الأول وأن يتخذ إجراءات عاجلة لصالح البلد والشعب. وقالت إن “الالتزامات يجب أن تترجم إلى أفعال إذا كانت القيادة اللبنانية تعتزم التغلب على الأزمة العميقة في البلاد واستعادة الاستقرار السياسي والمؤسساتي في لبنان وتلبية احتياجات وحقوق الشعب اللبناني.” وفي هذا الإطار، شددت على أن “الانتخابات النزيهة والشفافة ضمن المهل الدستورية هي ركيزة الديموقراطية وجزء لا يتجزأ من الإصلاح وتضع لبنان على طريق التعافي”. كما أكدت استعداد المجتمع الدولي لدعم العملية الانتخابية.
ورحب اعضاء مجلس الأمن بجهود اليونيفيل للحفاظ على السلام والأمن في جنوب لبنان وبتنسيقها الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية. كما أكدوا أهمية وفاء جميع الأطراف بالتزاماتها بتنفيذ القرار 1701 بالكامل واحترام وقف الأعمال العدائية.