أصدرت نقابة الصرافين في لبنان بيانا اعلنت فيه انه “نظرا للتطورات الأخيرة حول ظاهرة عدم تداول فئات من الطبعة القديمة من الماية دولار أميركي (المشار اليها بالفئة البيضاء) وفي ظل الكلام عن قدرة الصرافين على إجتراح الحلول التعجيزية يبقى ذلك في خانة التضليل، ويهم النقابة توضيح التالي:
إن ما تشتريه شركات الصرافة يوميا من الدولارات تسلم 90% منه إلى التجار الذين بدورهم يودعونها في المصارف بغية تحويلها ثمنا لما يستوردوه من بضائع.
وفي الآونة الأخيرة توقفت بعض المصارف عن إستلام فئة الماية دولار البيضاء من التجار فطالبوا بدورهم الصرافين بإستبدالها بالفئة الزرقاء وهنا بدأت الازمة.
وعطفا على بيان جمعية المصارف التي أكدت فيه إستمرارها بإستلام كل فئات الماية دولار دون إستثناء من دون أي تغيير في إجراءاتها وينفي مسؤوليتها عما يدور بالخصوص، تتوجه النقابة إلى كل شركة أو مواطن يرفض المصرف إستلام الفئات بإستثناء المهترئة أو الممزقة والملطخة أن يتقدم بإخبار إلى الجهات المعنية لتحديد المسؤول الحقيقي، ويهم النقابة أن تلتمس الجدية والواقعية لدى المصارف والمعنيين بالتعاطي مع هذا الأمر وعدم رمي الكرة في ملعب الغير”.