وكأن قدر اللبناني ان يعيش من دون كهرباء، فمنذ أيام الحرب إلى أيام السلم تؤرق ازمة انقطاع الكهرباء مضجعه، وباتت عبارة “دولة” او “موتور” من ضمن الكلمات الاولى التي يرددها الاطفال.
فإلى جانب التقنين القاسي لكهرباء لبنان والذي يصل إلى 20 ساعة يوميا يعاني اللبنانيون حاليا من تقنين المولدات الخاصة بحجة أن أصحابها لا يمكنهم الاستمرار في تشغيل مولداتهم كل الوقت بسبب ارتفاع أسعار المازوت والمشكلات التقنية التي تعاني منها المولدات بسبب تشغيلها الدائم .
بات اللبناني ينام ويصحو من دون كهرباء ويضطر الاهل الى تجهيز اولادهم للذهاب الى المدرسة ع ضو الشمعة. كما يضطر التلامذة الى الدرس ايضا ع ضو الشمعة.
بعد 30 سنة من وجود ظاهرة المولدات الخاصة في لبنان يستمر أصحاب الموتورات بالتحكم برقاب اللبنانيين ، والمفارقة ان معظمهم “يشكو من واقع القطاع” ، رغم تحقيق أرباح كبيرة على مدى اعوام.
المصدر:
لبنان 24