بما أن الوقت لم يعد يعمل لمصلحة الأحزاب والتيارات والكتل النيابية قبل حلول موعد الإنتهاء من تشكيل اللوائح في 4 نيسان المقبل، يُلاحظ أن ثمة قاسمًا مشتركًا بين كل هذه المجموعات السياسية، وهو أن تركيب اللوائح يتمّ “كيفما كان”، وعن طريق اضافة بعض الأسماء، التي لا تقدّم ولا تؤخرّ في النتيجة النهائية، حتى في تأمين بعض الدعم لحواصل المرشحين الأساسيين لهذه الأحزاب والتيارات، بما يشبه عملية “كمالة عدد”.
ويقول بعض المرشحين الذين يراودهم هذا الشعور: كنا في الماضي نضطرّ للدفع كلي نُقبل في لائحة من اللوائح. أمّا الآن فتغيّر الوضع وأصبحوا يدفعون لنا لكي نترّشح في لوائحهم “لزوم الديكور”.
المصدر:
لبنان 24