كتبت” الاخبار”: آخر المعلومات أشارت إلى أن لائحة التيار الوطني الحر في «بيروت الأولى» اكتملت بعد حسم تحالفه مع الطاشناق، وتضم: نقولا صحناوي (كاثوليكي)، إيلي أسود (ماروني)، شمعون شمعون (أقليات)، كارلا بطرس (أرثوذكس)، ألكسي ماطوسيان وأغوب ترزيان وجورج جوفيليكيان (أرمن أرثوذكس) وسيرج مالكونيان (أرمن كاثوليك).
في كسروان خمسة مقاعد مارونية، حسم التيار مرشحيه فيها، وهم: الوزيرة السابقة ندى البستاني، ربيع زغيب، وسيم سلامة، أنطوان كريدي وعماد عازار. أما في المتن الشمالي، فلم تكتمل لائحة التيار بعد في انتظار اتضاح صورة تحالفه مع الحزب القومي الذي رشح أنطون خليل على لائحة ميشال الياس المر – الطاشناق. ولا تزال المساعي مستمرة لحلّ المشكلة بانسحاب خليل من لائحة المر كشرط للتيار من أجل التحالف في كل الدوائر. أما الثابتون على لائحة التيار في المتن فهم: إبراهيم كنعان (ماروني)، الياس بو صعب (أرثوذكسي)، إدي معلوف (كاثوليكي). وبعد انسحاب سركيس سركيس، رسا خيار التيار مبدئياً على نصري لحود (ماروني) ووليد خوري (ماروني)، فيما يرشح عونياً على مقعد الأرمن الأرثوذكس هو ريكاردو مالكيان نتيجة التزام الطاشناق مع لائحة المر.
عقدة دائرة الشمال الثالثة (البترون- الكورة- زغرتا- بشري) من عقدة المتن الشمالي بين التيار والحزب القومي. مرشحا التيار في البترون هما النائب جبران باسيل ومدير مستشفى تنورين وليد حرب، فيما لا تزال المفاوضات قائمة لضمّ مرشح القومي وليد العازار في الكورة إلى جانب المرشح العوني جورج عطالله. وفي زغرتا يرشح التيار بيار رفول، وسط معلومات عن إعادة تبني المرشح فايز كرم في حال سقط الاتفاق مع الحزب القومي الذي يعارض وجود كرم المدان بالتعامل مع العدو الإسرائيلي على اللائحة. وفي عكار أيضاً، ينتظر إعلان اللائحة حل العقدة القومية لضم المرشح القومي عن المقعد الأرثوذكسي شكيب عبود إلى لائحة التيار التي تضم مرشحين حزبيين هما جيمي جبور (ماروني) وأسعد درغام (أرثوذكسي) والنائب السابق محمد يحيى، إضافة إلى تسمية حزب البعث المرشح العلوي وحسم هوية المرشحين السنيين الباقيين. وفي صيدا – جزين يخوض العونيون الانتخابات بمفردهم بعدما حسم حليفهم السابق عبد الرحمن البزري تحالفه مع النائب أسامة سعد. بالتالي ستكون لائحة التيار عونية صرف (زياد أسود وأمل بو زيد وسليم خوري) على أن ينضمّ إليها في صيدا منسق التيار عبدالله بعاصيري، فيما لم يحسم انضمام محمد القواس إليها بعد.
