لمراقبة صناديق الاقتراع في الاغتراب منعا لتعديل محتواها

6 أبريل 2022
لمراقبة صناديق الاقتراع في الاغتراب منعا لتعديل محتواها


التقى رئيس الكتائب سامي الجميل، اليوم، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا في حضور رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب الكتائب الدكتور ميشال ابي عبد الله.
 
وقال الجميل بعد اللقاء: “ناقشنا مع ممثلة الأمم المتحدة كل ما يتعلق بنزاهة الانتخابات والدور الذي يمكن ان تلعبه المنظمة الدولية في موضوع الرقابة الدولية على العملية في لبنان وخاصة في الاغتراب اذ لدينا تخوف كبير من فترة الاسبوع التي تفصل بين تصويت الخارج الذي  حدد في 8 ايار وتصويت الداخل في 15 ايار وتغيب فيها الصناديق عن أعين المندوبين ولا نملك اي ضمانة او ثقة في بقاء هذه الصناديق مختومة الى حين موعد الفرز في 15 ايار وانه لن يتم التعديل في مضمونها، واقترحنا حلولا للموضوع ومنها ان تتسلم شركات  تدقيق دولية صناديق الاقتراع عند وصولها الى لبنان”. 

 
واضاف: “النقطة الثانية التي أثرناها هي الوضع الاقتصادي لا سيما بعد الانتخابات. فاليوم يتم استنزاف الاحتياطي في مصرف لبنان يوميا بما يعادل ال20 مليون دولار اي اكثر من 500 مليون دولار في الشهر للحفاظ على سعر الصرف بحدود ال 24000 ليرة للدولار وهي كمية هائلة تصرف من اموال المودعين المحتجزة  في المصارف وتهدر آخر قدرة للبنان على النهوض في اكبر عملية رشوة بتاريخ لبنان لتخدير اللبنانيين ومنعهم  من الانتفاض على تدهور سعر الليرة الى حين انتهاء الانتخابات عندها يتم رفع الدعم ويعود سعر الدولار الى تسجيل ارقام عالية”.
 
واشار الجميل الى “الوضع الملتبس في مصرف لبنان اذ ان الحاكم صدرت بحقه مذكرات توقيف لبنانية ويتعرض لملاحقات دولية وهو ما زال في موقعه يحظى  بدعم المنظومة ويفاوض صندوق النقد الدولي” مؤكدا ان “هذا الوضع غير مقبول ويمس بمصداقية لبنان”.
 
وتوجه الى اللبنانيين “لعدم الانجرار الى وهم الاستقرار في الوضع النقدي لأنه سينفجر في وجهنا بعد الانتخابات”، مشددا على “ضرورة المحاسبة واحداث التغيير واختيار وجوه موثوقة تستطيع النهوض بالبلد بعيدا عن المنظومة التي ستعود الى تسوياتها فور انتهاء الانتخابات، فالخيارات البديلة موجودة في كل المناطق ونحن موجودون في كل الدوائر  على امل ان يختار اللبنانيون صح وان نجد غداة الانتخابات في مجلس النواب قوة سياسية مستقلة، تغييرية، سيادية، معارضة تخوض معركة بناء لبنان الجديد”.