تفيد المعطيات المنقولة عن جبهة “الكتل المعارضة” بوجود استياء شديد من موقف واداء النواّب التغييريين”الذين تراجعت غالبيتهم عن”تفاهمات ” سبقت الانتخابات النيابية وكانت تقضي بالتنسيق التام والتموضع ضمن جبهة واحدة.
ووفق ما نقل عن احد نواب المعارضة البارزين فان” احد نواب التغيير” كان تعهد امامه بالعمل ضمن كتلة واحدة لكنه تراجع عن تعهده فور صدور نتائج الانتخابات، وابلغه اعتذاره عن عدم استمرار التنسيق . كما ان الاجتماعات المشتركة التي عقدت قبل انتخابات رئاسة المجلس النيابي كانت لزوم ما لا يلزم لان “التغييريين” حضروا الى الاجتماعات بقرار مسبق بعدم التعاون.
ووفق المعطيات فان النقاش الجدي بين “القوى المعارضة” يحصل بين الاستراكي والقوات اللبنانية ، كما بين القوات والكتائب بعدما استعادة العلاقة بين الحزبين بعض حرارتها السابقة.
