كتبت “الديار”: لا تزال محاولات «القوات اللبنانية» لجمع المعارضة وراء مرشح واحد للرئاسة متعذرة، بسبب عدم تجاوب اي من القوى التقليدية او «التغييريين» مع محاولات «معراب» لعب دور قيادي في هذا الاطار. وقد حذر رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع من عدم توافق المعارضة لمنع الطرف الآخر الإتيان برئيس محسوب عليه، «مناشدا» النواب الذين انتخبوا على أساس أنهم من ضمن فريق المعارضة التصرف على هذا النحو، لا الاكتفاء بالكلام والتصريحات.
وامام هذا التعثر «القواتي»، تستعد «معراب» للخطة «باء»، وقد المح النائب جورج عدوان بالامس الى امكانية عدم تأمين النصاب لجلسة انتخاب الرئيس، بقوله «لدينا القدرة على منع وصول أيّ شخص غير سيادي إلى سدة الرئاسة، ويجب أن نتّعظ من عدم قدرتنا على التفاهم في الاستحقاقات السابقة كمعارضة».
وفي هذا السياق، تشير اوساط مطلعة الى ان السباق إلى رئاسة الجمهورية لم ينطلق جديا بعد، بانتظار تبلور الحراك الاقليمي والدولي، عله يساعد في بلورة اتفاق على هوية الرئيس المقبل، والا فان البلاد تتجه نحو «الفراغ» الشامل.