4 آب 2020، تاريخ غيّر حياة آلاف اللبنانيين، فبلحظة واحدة، فقد الأحباء بعضهم البعض، فقد الآلاف مأواهم، والأسوأ أن الكثر فقدوا الأمان حتى في منازلهم.
واليوم بعد سنتين، لم تنطفئ مأساة إنفجار مرفأ بيروت في قلوب اللبنانيين وأذهانهم، كون الحقيقة لا تزال مطمورة تحت الركام، وهذا ما بدا واضحاً في تعليقاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول الانفجار الكارثي.
فإمتلأت صفحات مواقع التواصل بصور عن الدمار الذي خلّفه الانفجار، وبصور الشهداء والضحايا، ليكون المطلب الأساس هو “تحقيق العدالة”.
واعتبرت المواطنة زينب، عبر “تويتر” أن “العدالة الضائعة”، ونشرت بتول جمال صور كل الشهداء، مرفقة بالقول: “تذكروا أسماءهم”.
Remember their names #انفجار_مرفأ_بيروت #beirutexplosion pic.twitter.com/nJ1FHXVo36
— Batoul Jammal 🔰 (@batoul_j) August 4, 2022
بدوره، رأى هادي غندور أن “الـ5 ايام رح يصيروا 5 سنين وبعده التحقيق مطرحه”.
ال ٥ ايام رح يصيروا ٥ سنين وبعده التحقيق مطرحه. #العدالة_ملغاة #انفجار_مرفأ_بيروت
— Hady (@iHady_) August 4, 2022
توافق كلام غندور مع امير مقداد، الذي كتب عبر “تويتر”: “سنتين…ما في شي تغيّر!”.
سنتين…ما في شي تغيّر!#انفجار_مرفأ_بيروت @PierreAbboud pic.twitter.com/bn2pEtTy0E
— Amir Mokdad (@AmirAKmokdad) August 4, 2022
أما جينيفر طبشوري، فجمزمت بالقول: “وعد مش لح ننسى، مش لح نسامح”
سنتين على جرح ما تسكر، سنتين على تدمير عاصمة بكاملها ،سنتين على أمهات ما نشفت دموعها، سنتين على فقدان ناس منحبها.
وعد مش لح ننسى ، مش لح نسامح.
#٤_آب #BeirutBlast
#انفجار_مرفأ_بيروت pic.twitter.com/DnP5Cbyomr— Jenny (@JennyTabchoury) August 4, 2022
وكتب حساب يحمل اسم مارو: “المدينة بترجع تتعمر والبيوت بترجع تترمم بس مين بيقدر يعوض الناس لي ماتت والجرحى؟؟
يا رب اذا ما في عدالة على الأرض نحن واثقين من عدالتك!”.
المدينة بترجع تتعمر والبيوت بترجع تترمم بس مين بيقدر يعوض الناس لي ماتت والجرحى؟؟
يا رب اذا ما في عدالة على الأرض نحن واثقين من عدالتك ! #انفجار_مرفا_بيروت pic.twitter.com/h4WQuV7tVb— Maro22bacha (@Maro22bacha1) August 4, 2022
نختم مع كمال دمج الذي كتب بأمل: “مع هذا كله، بيروت لن تموت، لن نترك بيروت، لن ننسى بيروت… لأنَّها قضيتنا، لأنَّها نبض حياة وقلب وطن”.
لو أنَّ #بيروت طلبت سنة واحدة من عمر كل محبٍّ لها على هذه الأرض، أكان أحد ليبخل!!؟ ربما كانت لتعيش بعدها ٧ مليار سنة وأكثر.
ومع هذا كله، بيروت لن تموت، لن نترك بيروت، لن ننسى بيروت… لأنَّها قضيتنا، لأنَّها نبض حياة وقلب وطن 🇱🇧❤️#4_آب#انفجار_مرفأ_بيروت pic.twitter.com/R2KKBHR6vB
— Kamal Damaj (@KamalDamaj20) August 4, 2022