عندما تُسأل مرجعية روحية عن سلوكيات بعض المطارنة أو الكهنة وكيفية إدارة شؤون رعاياهم وطريقة تعاطيهم مع أبنائها، لا تجيب بالمباشر، بل تكتفي بالقول: “هيدا مطران بيصلّي”، وذلك للدلالة إلى بعض من الرضى عمّا يقوم به هؤلاء الرعاة، وبالأخصّ مطارنة الإغتراب، حيث تكثر الشائعات التي تطاول بعضهم، والتي يتبّين لاحقًا، وبعد تقصّي الحقائق، أن معظم هذه الشائعات لا أساس لها من الصحّة، بل تندرج في سياق بعض الحملات المنظمّة التي تقوم بها جهات معروفة، ولغايات لم تعد خافية على أحد.