برز إعلان فرنسا لتضامنها الكامل مع الشعب اللبناني بعد مضي عامين على انفجار مرفأ بيروت.
وفي هذا الاطار طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإنصاف ضحايا انفجار المرفأ، وعبّر عن تضامنه وتضامن الفرنسيين مع الشعب اللبناني، مؤكّداً أنه لن يدع لبنان ينهار، وعن التحقيق كشف ماكرون، أنه كان قد اقترح إجراء تحقيقٍ دولي، ولكنّ الدولة اللبنانية قررت فتح تحقيق محلي بتعاون دولي. واشار الى أن فرنسا لعبت دورها الكامل في هذا التحقيق، وهي مستعدة للتعاون حتى النهاية وقال، يجب أن تتحقّق العدالة.
وأعلنت الخارجية الفرنسية أنّ “فرنسا تعرب عن تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني بعد مضي عامين على انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 آب 2020. وهي تقف إلى جانب أسر الضحايا وأحبائهم، الذين لا تزال ذكراهم حاضرة في لبنان وفي فرنسا على حدٍّ سواء”.
وأضافت: “يجب أن يخضع المسؤولون عن الانفجار للمحاسبة، كما يجب أن يتمكن نظام العدالة اللبناني من العمل وإكمال التحقيق بكل شفافية بمعزل عن أي تدخل سياسي. وقد دعمت فرنسا التحقيقات في انفجار المرفأ في جميع مراحلها، ولبَّت جميع الطلبات التي وُجِّهت إليها في إطار التحقيق اللبناني، وستواصل مساعيها على المنوال نفسه. وينتظر اللبنانيون كشف جميع ملابسات انفجار المرفأ. وقد أشار رئيس الجمهورية إلى وجوب إحقاق العدالة، إذ يحتاج اللبنانيون إلى معرفة الحقيقة.
وقد أوفت فرنسا مع شركائها بالتزاماتها حيال مساندة جميع الفئات الضعيفة في لبنان، ولا سيما من خلال الدعم الاستثنائي الذي قدمته والذي بلغ 100 مليون يورو لمدة سنة، وفق ما جاء في إعلان رئيس الجمهورية في 4 آب 2021 إبَّان المؤتمر الدولي الذي نُظِّم بالتعاون مع الأمم المتحدة دعماً للبنان.ويعود الأمر إلى المسؤولين السياسيين اللبنانيين في اتخاذ القرارات الواجبة دون مزيد من التأخير لإخراج البلد من الأزمة المتعددة الأوجه التي تضربه، وفي العمل لخدمة المصلحة العامة للبلد. وستبقى فرنسا إلى جانب الشعب اللبناني كما كانت على الدوام”.