عمد أصحاب مطاعم معروفة في لبنان، في الآونة الأخيرة، إلى توسيع نشاطاتهم خارج البلاد، لضمان إستمراريّة مؤسساتهم السياحيّة، بعد تدهور الوضع الإقتصاديّ في لبنان، وتراجع السياحة الداخليّة، وإنخفاض القدرة الشرائيّة لدى أغلبيّة المواطنين.
فقام أصحاب هذه المؤسسات بافتتاح فروع لمطاعمهم في دول الخليج، وخصوصاً في دولة الإمارات العربية المتّحدة، والمملكة العربيّة السعوديّة، كما عمد أصحاب مطاعم أخرى، إلى فتح فروعٍ في القارة الأفريقية، وتحديداً في مصر، وفي الدول حيث ينتشر اللبنانيون، كما هو الحال في الكاميرون، أو ساحل العاج.
