التقى رئيس لجنة التربية النيابية النائب حسن مراد وعضو اللجنة النائب إيهاب حمادة مع مديري المدارس والثّانويّات الرّسميّة والخاصة في المكتبة العامة في الهرمل في إطار جولة اللجنة على المناطق للاطلاع على مشاكل القطاع التربوي.
وقال مراد: “ان البحث تناول سبل انطلاقة العام الدراسيّ القادم بأقل الخسائر ، بما يضمن حق التلاميذ بالتعلم، وحق المدارس بالقدرة على القيام بمسؤولياتها”.
اضاف: “اطلعت على مشروع الموازنة المقدم من الحكومة الذي ذهب إلى لجنة المال للأسف، حيث لم بوضع القطاع التربوي كاولوية ووضع أي زيادة للقطاع على أمل أن نقدر ان نغير سريعا باتجاه الأحسن والأفضل. هناك مشروع للضغط النيابي للضغط على اليونسيف والجهات المانحة من أجل منع التسرب من المدارس الرسمية”.
بدوره أمل النائب حمادة أن “يتم تحويل كل ما نسمع من مشاكل وهموم ليكون هناك خربطة عمل مستقبلية، إن كان من خلال لجنة التربية او من خلال المتابعة ضمن الميدان التربوي والتعليمي”. ولفت إلى “ضرورة تحريك ملف الجامعة اللبنانية في منطقة الهرمل، لاسيما أن القرار اتخذ في مجلس الوزراء واستتبع بمرسوم من رئيس الجمهورية وننتظر التمويل لإقامة الكليات الخمسة المنصوص علبها في المرسوم ونأمل ان نعمل يدا بيد في هذا الموضوع”.
وشكر المدراء الذين “يعانون والذين بذلوا من لحمهم الحي حتى اكمال العام الدراسي وأجريت الامتحانات ونحن أمام تحدي في العام المقبل وعلينا ان نكون كأسرة تربوية موجودين جميعا حتى تفتح مدارسنا أبوابها”.