ورقة عمل سياسية من لجنة التنسيق اللبنانية-الأميركية إلى الإدارة الأميركية والكونغرس

30 سبتمبر 2022
ورقة عمل سياسية من لجنة التنسيق اللبنانية-الأميركية إلى الإدارة الأميركية والكونغرس

أجرى وفد من لجنة التنسيق اللبنانية-الأميركية (LACC) سلسلة اجتماعات ولقاءات في العاصمة الأميركية واشنطن.
 
وأوضح الوفد في بيان، أن الاجتماعات شملت عددا من المسؤولين المعنيين بشؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، وفي وزارة الخارجية الأميركية، فضلا عن لقاءاتٍ في الكونغرس شملت أعضاء لجنتي الشؤون والعلاقات الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ، وكذلك عقد الوفد لقاءات مع أعضاء من لجنة الصداقة الأميركية اللبنانية في الكونغرس، وأعضاء من الكونغرس ومسؤولي المكاتب في الكونغرس من الذين يتابعون القضيّة اللبنانيّة”.

 
وعقد وفد لجنة التنسيق أيضا لقاءات مع ممثلين عن بعض المنظمات الأميركية اللبنانية، وآخرين من نشطاء وقيادات الجالية اللبنانية في واشنطن.
 
ونظمت لجنة التنسيق اللبنانية- الأميركية طاولة مستديرة مع ممثلين عن عدد من مراكز الأبحاث ولقاءً صحافياً مع إعلاميّين يركزون في عملهم البحثي وفي تغطيتهم على قضايا الشرق الأوسط ولبنان.
 
وتركزت محاور هذه اللقاءات ولا سيما مع المسؤولين الأميركيين، على القضية اللبنانية من الناحية السياسية، ومن النواحي كافة لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية والمالية والمعيشية والاجتماعية والسياديّة التي يمر بها لبنان.
 
وسلم وفد لجنة التنسيق اللبنانية-الأميركيّة ورقة سياسية إلى أصحاب القرار في الإدارة الأميركية والكونغرس، شددت على “ضرورة تحقيق التغيير المطلوب لوضع حد للانهيار الحاصل”.
ورأت أن “المرحلة التالية التي تشكل نقطة انطلاق التغيير الفعلي على الأرض، تتمثل عبر إجراء استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية وضرورة وصول رئيس يتمتع بمواصفات وطنيّة، أي أن يكون رئيسا إصلاحيا تغييريا وسياديا، يطبق الدستور ويفرض استقلالية القضاء، ويعيد بناء مؤسسات الدولة”.
وتطرق وفد لجنة التنسيق أيضا إلى الأزمة التي تعترض سير عمل السلطة القضائية “ما أدى إلى وقف عمل المحقق العدلي في قضية تفجير مرفأ بيروت”، وطالب الوفد خلال لقاءاته “بحصول تدخل دولي عبر إرسال لجنة تقصي حقائق خاصة بهذه القضية”.
وعرض وفد اللجنة أيضا للمسؤولين الأميركيين، “الجهد الذي تقوم به اللجنة لا سيما من خلال زيارة الوفد الأخيرة إلى لبنان وعقده سلسلة لقاءات مع نواب الأكثرية الحالية من التغييريين والمستقلين السيادييّن والإصلاحيّين، ومن الكتل الحزبية من أجل التشديد على ضرورة التواصل بين نواب المعارضة والتوصل إلى اتفاق حول شخصية محددة تتمتع بالمواصفات المطلوبة من أجل ترشيحها إلى موقع الرئاسة”.
 
وشكر الوفد المسؤولين الأميركيين على المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة للبنان، التي تبلغ مئات ملايين الدولارات سنويا، مشدداً على “أهمية استمرار تقديم المساعدات إلى الجيش وقوى الأمن الذين يقومون بدورهم في الحفاظ على الأمن في لبنان”.
 
 
وجرى التطرق إلى مسألة المساعدات للقطاعين التربوي والصحي، ومساعدة الولايات المتحدة في معالجة أزمة الطاقة في لبنان.

المصدر:
“الوكالة الوطنية للاعلام”