قالت مصادر مُطلعة على أجواء “حزب الله”، اليوم الإثنين، إنّ أغلب التوقعات تشير إلى أن خطاب الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، يوم غدٍ الثلاثاء، لن يكون تصعيدياً إلى حدّ كبير في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والعدو الإسرائيلي، وأضافت: “نصرالله سيُؤكد مُجدداً على إفساح المجال للدبلوماسية في الملف وسيتحدث عن العقبات التي واجهته وقد يكشف معلومات جديدة ترتبط به، كما أنه سيُقارب موضوع التهديدات الإسرائيلية الأخيرة للبنان من بوابة تفسير أسبابها ونتائجها ومدى حقيقتها في ظلّ الإصرار القائم دولياً على المضي بالاتفاق”.
وأكدت المصادر أن “نصرالله سيؤكد إصرار حزب الله على معادلة عدم إستخراج الغاز من كاريش إلا بعد ضمان لبنان لحقوقه”، موضحة أنّ “الأمين العام لحزب الله سيعلن مجدداً الوقوف خلف الدولة، كما سيتحدث عن المسار الذي سلكه ملف المفاوضات من دون استباق المضمون الجديد للمسودة التي تقدمت بها الولايات المتحدة للجانبين اللبناني والإسرائيلي”.
كذلك، سيتحدث نصرالله، بحسب المصادر، عن الأعمال التجريبية لضخ الغاز في حقل “كاريش”، كما أنه سيُجدّد القول بأن “حزب الله يراقب ويتابع كل ما يجري هناك مع التأكيد على أن الخطوات العسكرية قائمة وبقوة في حال حصول أي ضخ للغاز من الحقل”.
مع هذا، فقد تحدثت المصادر عن أن نصرالله قد يفتح نقاشاً جديداً بشأن انتخابات رئاسة الجمهورية وجلسة الخميس المقبل، كما سيجدد موقفه من ضرورة تشكيل حكومة جديدة.