اكد وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري ان “واجبنا في حكومة تصريف اعمال والشغور الرئاسي ليس فقط الاستمرار بمسؤولياتنا الوطنية، بل ان يكون لدينا حضور اكبر لان المسؤولية باتت اكبر”.
واشار خلال استقباله وفدا اعلاميا الى ان” لا اتجاه عند رئيس الحكومة لعقد جلسة حكومية في الوقت الحاضر تلافياً لاي اشتباك سياسي، مع العلم انني أرى ضرورة اجتماع مجلس الوزراء كلما دعت الحاجة، وفي حال حصول حدث كبير”. وفي الملف الرئاسي، اكد ان “كل طرف حر بخياراته وببرنامجه السياسي، ونحن نتمنى ان يكون هناك تجانس بين الجميع وان يصل سليمان فرنجية الى سدة الرئاسة لانه الوحيد بين المرشحين الذي لديه حظوظ للوصول، لا سيما انه قريب من الجميع وقادر ان يحاورهم، ايا كانت انتماءاتهم الحزبية او الطائفية، اضافة الى انه يملك شبكة علاقات خارجية قوية ومن ضمنها سوريا التي نحن بحاجة لبناء علاقة طيبة معها”.
اضاف: “العداء لسوريا مؤذ، اذ ثمة 3 ملفات اساسية حساسة تخنق لبنان واقتصاده هي الترسيم البحري، والحدود البرية والتهريب، وموضوع النازحين، وهذه المسائل دقيقة تستوجب انتخاب رئيس جمهورية يمكنه ان يتعاطى مع الجانب السوري بجدية”. واعتبر ان “معركة الرئاسة ليست بالاصوات انما بالنصاب، وفرنجية لم يتحدّ اي فريق من اللبنانيين ولا حتى اشقاءنا العرب، بل على العكس تماما هو شفاف وتموضعه واضح”. اما على الصعيد الوزاري، فاكد وزير الاعلام ان “العمل جارٍ على مشروعين مهمين:انقاذ تلفزيون لبنان وانشاء مدينة انتاج اعلامي في البقاع بالشراكة مع القطاع الخاص لدعم الانتاج الاعلامي والسينمائي وتحريك اقتصاد لبنان”، مشيرا الى ان “قانون الاعلام يلزمه تحديث، وسيتم نشر المسودة التي تمت مناقشتها في اللجان النيابية عبر الموقع الالكتروني الرسمي للوزارة لتكون بمتناول الجميع ولكي يتنسى للعاملين في القطاع إعطاء ملاحظاتهم عليها”.