بعدما تم تأكيد حصول اللقاء بين عضو المكتب السياسي في حزب الله الحاج محمد الخنساء والأمين العام لحزب الكتائب سيرج داغر، اعتبرت اكثر من جهة سياسية أن حزب الكتائب أخطأ في نفي اللقاء، وكان بإمكانه تأكيد حصوله من منطلق البحث في أفكار سياسية تتصل بمشروع بناء الدولة.
Advertisement
ومع ذلك ثمة من يعتبر ،نقلا عن مصادر كتائبية ، أن داغر تصرف من تلقاء نفسه في ما خص اللقاء من دون العودة إلى رئيس الحزب النائب سامي الجميل، وانه لم يكن يتوقع أن يسرّب الخبر إلى الاعلام، وانه اضطر بعد انتشار الخبر أن يبلغ الشيخ سامي أن الزيارة تحمل طابعا اجتماعيا، وبالتالي فإن داغر قد أحرج الجميل أمام القاعدة المسيحية الكتائبية التي لا تسمع منه الا انتقادا لحزب الله ودوره وادائه في الاستحقاقات وغيرها من الملفات، وبالتالي هي غير مهيئة لذلك”.
