اعتبر عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور أنّ “النقاش الأساسي حول رئاسة الجمهورية لم يبدأ بعد”، مشيراً إلى أنّ “الملف الرئاسيّ يحتاجُ إلى تواضع، والجميع يقرّ أنه لا رئيس للجمهورية من دون توافق ولم يحصل أي نقاشٍ في المطبخ السياسي بعد، وما يجري فقط هو طرحُ أسماءٍ في الإعلام”.
وفي حديثٍ عبر قناة الـ”LBCI”، اليوم الأحد، قال أبو فاعور: “ترشيحنا للنائب ميشال معوض وضعنا بموقع ايجابي ونحن نسعى لتوسيع القاعدة الانتخابية لمعوض والأمور تتقدم فهو مثلا استطاع الحصول على عدد من أصوات نواب الحراك وترشيحه لم يستنفد فرصة ولكننا جميعنا تعلم أنه لا رئيس من دون توافق”.
ورأى أبو فاعور أنّ “دور الخارج قد يكون مُساعداً في انتخاب رئيس”، وأضاف: “مع هذا، فإن انتظار الخارج لا يُعفي القوى الداخلية من مسؤولياتها لا سيما وان العالم مشغول بجدول اعماله ونحن لسنا حتى على خريطة البحث”.
وأكمل: “فريق 8 آذار لديه ارباكات كثيرة في داخله، والاجتماع في باريس اذا عُقد لن يناقش اسماً للرئاسة بل خريطة طريق سياسية وهذا المضمون السياسي لا يعني بالضرورة انتخاب رئيس للجمهورية والحل يجب ان يصنع في لبنان حتى وان كان هناك في الخارج دينامية ما”.
كذلك، فقد لفت أبو فاعور إلى أن “أطرافاً مُشاركة في اجتماع باريس المُفترض، لا ترى أن الحل باسم الرئيس اللبناني، بل بالبرامج والسياسات”.
وفي سياق آخر، فقد ذكر أبو فاعور أنّ “الاجتماع بين رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل كان هدفه كسر القطيعة ولم يتم التداول خلاله باسماء للرئاسة”، وتابع: “التداول كان عاماً في عدد من المسائل العامة. أما اجتماعي مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لم يتطرق إلى لقاء باسيل – جنبلاط، والموضوع بيننا كان النقاش في فكرة الحوار الذي طرحه رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي التقيته أيضاً”.