أسفت اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام “لحال الجمود في الاستحقاق الرئاسي، واستمرار الشغور في رئاسة الجمهورية بدل إقدام المجلس النيابي على انتخاب رئيس ليعود الانتظام إلى مؤسسات الدولة”.
ودعت في بيان لها، النواب وخصوصا المعطلين منهم الى “تحمل مسؤولياتهم ووقف مسار التعطيل، والتوقف عن إلقاء مسؤولية الشغور على عدم اتفاق المسيحيين لأن الأزمة وطنية وليست لا مارونية ولا مسيحية، فيما فريق التعطيل معروف”.
ورحبت بـ”عودة المصارف الى العمل وتعليق الاضراب موقتا، على أمل أن تثمر المعالجات حلا جذريا وسريعا للاشتباك القضائي المصرفي حفاظا على القطاع المصرفي في لبنان، وحماية لحقوق المودعين وإبعادا لأي تسييس او استنسابية في الملاحقات”.
وثمنت “جهود القوى الامنية التي على الرغم من الاوضاع والازمات التي تعاني منها، مازالت تبذل الجهود الحثيثة لكشف الجرائم وإحباط عمليات الخطف كما حصل في عكار وزحلة، على أمل أن تنكشف الخيوط الغامضة في جرائم أخرى وفي طليعتها جريمة تفجير مرفأ بيروت والكشف عمن جاء بالنيترات ومَن استخدمها ومَن فجرها ، بما يؤمن العدالة للضحايا ويظهر الحقيقة بعيدا من التعسف في تعطيل التحقيق”.
وختمت متمنية للمؤمنين، مع دخولنا الاسبوع الثاني من الصوم المبارك، أن “يعيشوا القيم المسيحية ويتعاضدوا ويتجاوزوا الازمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية الخانقة، وأن يبعد الله عنهم خطر الزلازل والهزات الارضية، والإتكال على العناية الإلهية بعيدا من كل تهويل، وأن يثبّتهم الله في أرضهم ووطنهم النهائي لبنان الذي كان المسيحيون ومازالوا في اساس تكوينه، وألا يعيروا اهتماما لأي إحصاءات حول نسب غير واقعية وغير صحيحة. فلبنان من دون المسيحيين ليس لبنان ولن يكون، ويفقد ميزته كوطن رسالة في هذا الشرق” مشددة على “اهمية الشراكة الوطنية القائمة على المناصفة ووقف العد بعيدا من أي أوهام أو تهويل عبر احصاءات لا قيمة لها”. (الوكالة الوطنية)