استقبل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، في دار الطائفة في بيروت، النائب فؤاد مخزومي، وتم البحث في عدد من القضايا الوطنية والعامة. بعد اللقاء، قال مخزومي: “تشرفت بلقاء سماحة شيخ العقل لتهنئته بقرب حلول شهر رمضان الكريم، وهو شهر التسامح الذي يجب البناء عليه لكل شيء إيجابي ولمصلحة بلدنا”.
أضاف: “كلنا يعلم دور طائفة الموحدين الدروز الكريمة المهم، وخصوصا دور وليد بك جنبلاط والمبادرات التي يقوم بها لكسر الجمود، حتى يتقارب الجميع مع بعضهم للوصول إلى شاطئ الأمان وانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تفعل أعمال مجلس النواب لتمرير الإصلاحات المطلوبة، كي نستطيع من خلالها الحصول على دعم صندوق النقد الدولي والانفتاح على الاستثمارات ونقدم إلى الدول العربية فرصة لدعم البلد. هذا كان الهدف الأساسي من اللقاء”. وتابع: : “كذلك، تحدثنا عن المبادرات التي تجري، ومنها زيارتنا لاستوكهولم والاتحاد الاوروبي. وفي النتيجة، جميعنا نهدف إلى تسويق صورة لبنان على الانفتاح وبناء الوطن والعودة إلى الحاضنة العربية والعالم الدولي”.وأردف: “أهلنا انتخبونا لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، فمرجعيتنا الروحية هي البوصلة في عملنا وتعاوننا لأجل بلدنا، ورغبتنا في أن نتفق مع بعضنا لمصلحة الوطن”. كذلك، استقبل أبي المنى وفدا من “تجمع مالكي الأبنية المؤجرة في لبنان” برئاسة المحامية أنديرا الزهيري، وضم: أمين السر حسان العجوز ودولف حمدان.وطلب الوفد “رفع الظلم عن قدامى المالكين وتطبيق قانون الإيجارات السكنية وإقرار قانون الإيجارات غير السكنية”. استقبل وفدا من “اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني” برئاسة أحمد عبد الله الشاويش، الذي عرض له “أنشطة اللقاء الهادفة إلى تعزيز التواصل والمبادرات الجامعة”.ونوه الشاويش بـ”الدور الأساسي لسماحة شيخ العقل في التفاعل والتلاقي بين كل مكونات الوطن، باعتبار طائفة الموحدين الدروز جوهرة لبنان”.ومن زواره أيضا، وفد من عائلة سعيد من صليما في خصوص وقف العائلة.كما استقبل عبد الله الذيب، وسام الغريب وهيثم البحري، الذين وضعوه في أجواء مبادرة تطبيق “ما تنسى” لتنظيم الحساب الداخل والخارج للأفراد والمؤسسات.من جهة ثانية، أوفد شيخ العقل رئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا القاضي فيصل ناصر الدين، يرافقه المستشار القاضي فؤاد حمدان، للمشاركة في إحياء ذكرى استشهاد القائد الشهيد كمال جنبلاط في المختارة.