أكّدت أوساط سياسيّة أنّ أفرقاء من “المعارضة”، وفي مقدّمتهم نواب “الكتائب” و”القوّات اللبنانيّة” و”تجدّد” وبعض المستقلّين لا يزالون متمسّكين بمواصفات الرئيس السياديّة من جهّة، والإصلاحيّة – الإقتصاديّة من جهّة أخرى، وشدّدت على أنّهم لن يتنازلوا عن أيّ صفة من الإثنتين لصالح أيّ مرشّح آخر، إنّ لم يكن يتحلّى بكلتيهما.
وفي حين يُبدي “الثنائيّ الشيعيّ” تمسّكه برئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجيّة، ريثما يتمّ تأمين الأصوات الكافية لانتخابه، استبعدت الأوساط أنّ يتمّ التوافق بين كافة مكوّنات “المعارضة” على مرشّحٍ واحدٍ، طالما أنّ الصفات لا تزال تُفرّقهم، وتُشير إلى أنّ على معراب وحلفائها السير بمرشّح غير تصادميّ أو إستفزازيّ، كيّ ينال دعم الكتل والنواب الوسطيين، لمواجهة مرشّح “حزب الله” و”حركة أمل” في المجلس النيابيّ.
وبحسب مصادر مطلعة فإن قوى المعارضة لا تستطيع التوافق على مرشح بديل لمعوض، وحتى ترشيحها لقائد الجيش العماد جوزيف عون هو من باب الواقعية السياسية اكثر من كونه من باب القناعة الكاملة.
وتعتبر المصادر ان ترشيح قائد الجيش يأتي في اطار ايجاد مرشح حقيقي يمكن لحزب الله الموافقة عليه ولمنع الحزب في الوقت ذاته من ايصال مرشح تابع له بشكل كلي.
المصدر:
لبنان 24