مع إستمرار إصرار “الثنائي الشيعي” على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية كمرشح وحيد لرئاسة الجمهورية، يتخوّف عدد من “المرجعيات السيادية” من الخطوات التي من المحتمل ان يقدم عليها حزب الله بالتحديد على خط مصالحة التيار الوطني الحر بشخص رئيسه النائب جبران باسيل.
ولفت “مرجع سيادي” الى أنه من المرتقب أن “يغط” رئيس وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا في ميرنا الشالوحي “كمفرزةٍ سباقة” وممهدة لزيارة سياسية يقوم بها المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل ويطرح عرضاً مغرياً جداً على “التيار الوطني الحر”،من المرجح أن يتضمن كل ما “لذَّ وطاب”في السياسة الداخلية ، والتعيينات والمؤسسات الأمنية”.
المرجع تخوف من “أن يرضى باسيل بهذا العرض المغري جداً ويكون ضرب عصفورين بحجر واحد، كبّل فرنجية بالتعيينات والحصص المسيحية بضمانة حزب الله ، وأنهى قائد الجيش جوزيف عون سياسياً”.
وختم: “هكذا يكون باسيل عاد الى الحضن الممانع الدافىء، وخذل السياديين الموارنة ، حيث خصومته معهم مزمنة”.