جمع مرشح رئاسي عددا من النواب المؤيدين له بالاضافة الى نواب تكتله ، لإجراء مراجعة جديدة لوضعيته الإنتخابية بعد الحراك السياسي للسفراء وحتى للقوى السياسية اللبنانية. وبعد ساعتين من النقاش تمخض “بوانتاج جديد”.
Advertisement
وبحسب مصدر نيابي شارك في اللقاء فان”عدد ال 65 نائبا لم يتأمن بعد، بالرغم من أن نواب الإعتدال الوطني هم في صلب اللائحة المحتسبة لدعم هذا المرشح، وأن العدد استقر على ما بين 58 و61 صوتا بأقصى حد.
في المقابل، يسوق مقربون من المرشح في جلسات خاصة اجواء بالغة الايجابية عن الواقع الرئاسي والمعركة التي يخوضها، معتبرين ان وصوله الى قصر بعبدا بات مسألة وقت.
ويؤكد هؤلاء أن حصوله على 65 صوتا بات محسوما خصوصا في ظل الموقف السعودي الحالي، وان الازمة اليوم لم تعد في حصوله على الاكثرية.
ويشير هؤلاء الى ان الايجابية تكمن ايضا في ان الموقف السعودي سيتطور بشكل ايجابي بعد انتهاء القمة العربية وهذا امر سيكون له الدور الاكبر في فوزه بالرئاسة.
وفي رأي مراقب محايد فان المرشح المذكور لا يزال يعول على موقف غير معلن لزعيم لبناني.