أعلن المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية، في بيان بعد اجتماع برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، أنه “بعد عرض شامل لمسار المفاوضات التي جرت وافضت الى التقاطع على اسم الدكتور جهاد ازعور كمرشح رئاسي، طلب المكتب السياسي من نواب الحزب رسمياً التصويت له في الجلسة التي ستعقد غداً”.
واعتبر ان “كلام النائب محمد رعد اكد دون اي التباس ان الوزير السابق سليمان فرنجيه هو مرشح المقاومة ويحمل برنامجها وسيطبقه بحذافيره، فتبقى المؤسسات رهينة والدستور معلقاً وقرار البلد مصادراً حماية لظهر السلاح”، رافضا “التخوين والاتهامات بالعمالة التي اطلقها المفتي الجعفري الممتاز باعتباره ان من يصوت لغير مرشح الممانعة انما يسلّم موقع الرئاسة لتل ابيب وهو كلام بائد ولم يعد صالحاً للاستهلاك، فزمن الترهيب ولّى ولن يعود”، معتبرا أن “هذه الحملة الممنهجة تنقض كل ما كان يصدر من كلام عن الشراكة والمشاركة وتؤكد ان المنطق الميليشياوي الذي تحكم بالبلاد في السنوات الماضية هو نفسه وان كل الدعوات الى الحوار بهدف التلاقي كانت مزيفة”.ودعا المكتب السياسي “النواب المترددين في اتخاذ قرار، الى وعي اهمية جلسة الانتخاب التي ستعقد غداً، اذ عليها يتوقف تحديد مصير البلاد لسنوات مقبلة، فإما ان ترفع الهيمنة عن البلد واهله والمؤسسات والقرار الحر، او ان يبقى حيث اوصله الاستسلام الى ارادة حزب الله، غارقاً في الفساد والانهيار والتبعية ومعزولاً عن العالم”.
المصدر:
“الوكالة الوطنية للاعلام”