كما أكد الوفد النقابي العراقي وقوفه “الدائم الى جانب لبنان وشعبه ومقاومته البطلة في مواجهة العدو الاسرائيلي وحق المقاومة في حماية لبنان وتحرير ما تبقى من أراض لبنانية محتلة في شبعا وكفرشوبا والغجر وكامل نقاط التحفظ اللبناني على ما بسمى الخط الازرق التي ما زالت تحت عين المقاومة على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية، وحيا الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق الوقفة البطولية لأبناء كفرشوبا والعرقوب في المنازلة الاخيرة مع الصهاينة دفاعا عن ارضهم وعن لبنان التي كسروا بها مجددا إرادة العدو الصهيوني ، وثبتوا معادلة انتصار الجيش والشعب والمقاومة”.وأثنى الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق على “المناقبية الوطنية والارادة المقاومة التي يتمتع بها الاخوة في الاتحاد العمالي العام في لبنان ، في وقوفه الى جانب المقاومة في لبنان واعتبار نفسه جزءا لا يتجزأ منها ، وفي تصديه الدائم والفعال للقضايا الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها لبنان وشعبه وعماله”، ودعا إلى “استمرار العلاقات الطيبة بين الأشقاء العرب في المنابر والمؤتمرات والأنشطة العمالية”.بدوره، شكر الوفد اللبناني “للاخوة في الاتحاد العام لنقابات عمال العراق المواقف العربية الجريئة التي يبديها في المحافل العربية والدولية لجهة حفظ الحقوق العربية وصيانتها”، مثمنا طالمبادرة العراقية الرسمية والشعبية في مساعدة لبنان والوقوف الى جانبه في أزمته الاقتصادية وتزويده بالمشتقات النفطية التي تبلسم جراحه في توليد الطاقة الكهربائية وتحريك عجلته الانتاجية وعلى دور العراق الشقيق ومبادراته لاستعادة الوحدة العربية”. وشدد الوفد اللبناني على ان “نقطة التلاقي والارتكاز في العلاقات النقابية العربية وصدقيتها تكمن في هذا التلاقي النقابي العراقي اللبناني على مواحهة اعداء الامة من اميركيين وصهاينة، وتعبئة الطاقات العمالية والنقابية ليكونوا على مستوى هذه المواجهة وهذا التحدي ، وهذه نقاط ارتكازية اساسية للعمل النقابي العربي المشترك يلتقي فيها الاتحادان اللبناني والعراقي مع باقي الاخوة في الاتحادات العربية حيث لا مجال للرمادية في الموقف من اعداء الامة ، فليس في قاموس النقابيين العرب مفردة من مفردات التساهل والتنازل لا عن المبادئ والقيم ولا عن الارض والسيادة الوطنية، ولا تنازل عن الوحدة النقابية الوطنية والعربية وبوحدتنا سنسقط كل مشاريع التعددية وبرامج التفتيت الاميركي للاتحادات والنقابات العربية”.