دَندَنِة… الشباب اللبناني ما زال يؤمن بوطنه! (فيديوهات وصور)

5 يوليو 2023
دَندَنِة… الشباب اللبناني ما زال يؤمن بوطنه! (فيديوهات وصور)


 

في ظل التراكمات السلبية الكثيرة التي يعيشها المواطن اللبناني، وفي ظل التحديات والصعوبات غير المحدودة والسوداوية المسيطرة على مختلف مجالات العيش في لبنان، يبقى مؤشر الصمود مرتفعاً وتبقى ارادة الحياة قائمة في تحدّ واضح للريح العاصفة التي خرّبت كل زاوية من زوايا لبنان الجميلة.

في هذا الاطار، يبدو اصرار اللبناني على التمسك بالحياة ومزاميرها الفرحة امرا طبيعيا ، اذ ان التجارب المريرة الحديثة منها والقديمة أثبتت ان في لبنان مواطنين يتعثرون ويتألمون حقاً لكنه حتماً لا يقعون ويستسلمون.واللافت خلال الازمة الحالية أن محاولات الصمود والفرح تكتب فصولها في لبنان بأيدٍ شبابية مؤمنة ببلدها وبدورها المحوري والاساسيّ فيه، وهذا ما يُترجم عبر مجموعة مبادرات رياضية، ثقافية، صناعية، تجارية وغيرها من المحاولات التي يقودها شبان وشابات لبنان.
 
ومن هذه المبادرات، تظهر مبادرة “دَندَنِة” او فرقة “دَندَنِة” الموسيقية، كواحدة من أساليب الايمان بالمجتمع اللبناني وبامكان مواصلة شبابه حياته وعيشه في لبنان، طارحاً افكاراً خلاقة، مهنية ومبدعة تشكل عنصر جذب لمختلف الفئات المجتمعية،كما تشكل مصدر رزق يعوّل عليه في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة.
 
وفرقة “دَندَنِة”، هي فرقة موسيقية شبابية، تجمع عدداً من الشباب والشابات من شمال لبنان( موسيقيون ومغنون)، ينسق أعمالها الشاب طوني قبشي وهو أحد المغنيين في الفرقة.وكانت “دَندَنِة” قد انطلقت قبل أكثر من سنتين عبر احيائها حفلات ومهرجانات في بعض القرى والبلدات اللبنانية اضافة الى تاديتها عروضاً موسيقية لامعة في عدد من المقاهي والنوادي الليلية في مختلف المناطق .واللافت في مسيرة “دَندَنِة” انها تسعى لتجديد او اعادة احياء بعض الأغنيات من التراث الموسيقي اللبناني المميز فتقدمها من جديد الى شريحة واسعة من جيل الشباب، لم يكن لها الحظ في التعرف على العصر الذهبي للأغنية اللبنانية.
 

ومن الاغاني التي قامت “دَندَنِة”، باعادة تقديمها، نذكر: “بطل عاجبها” لنزيه المغربي، “برات البيت عاملي عنتر” لفريال كريم، “يا سمرا يا تمر هندي” لعصام رجي وغيرها.