أكد وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي أنّ لقاء اللجنة الخماسية بشأن لبنان قد عُقد من أجل إيجاد آليات لمساعدة لبنان في تجاوز حالة الشلل السياسي، وفي مواجهة أزمته الاقتصادية انطلاقاً من واجبنا الإنساني، وإدراكاً منا لأهمية لبنان في محيطه العربي والدولي”.
ووفق بيانٍ نشرته وزارة الخارجية القطرية، فقد شدّد الخليفي خلال الإجتماع على أنَّ الحلول لا يمكن أن تكون إلا على أيدي اللبنانيين، بما يلبي تطلعات الشعب اللبناني الشقيق في مسيرة التنمية والتقدم.
وقال الخليفي إنّ وضع رؤية جامعة من أجل إعادة الانتعاش إلى الوضع الاقتصادي في لبنان هو أمرٌ ملح، معرباً عن أمله في الاستمرار في العمل ومتابعة الجهود التي بذلت في الاجتماع الأول في باريس، وإيجاد حلول وآليات إضافية تمكن لبنان وشعبه الشقيق من الخروج من هذه الأزمات مع الحفاظ على سيادته واستقلاله.
وفي الختام، أكد الخليفي على موقف دولة قطر من الوقوف بجانب لبنان وشعبه الشقيق ودعم الجهود الدولية التي تؤدي إلى وحدته واستقراره.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجيّة القطرية ماجد الأنصاري أنَّ الأجواء إيجابية على صعيد إجتماع الدوحة بشأن لبنان، مشيراً إلى أنّ الدول الـ5 تتمتع بتأثير على لبنان، متوقعاً أن يساهم الإجتماع في حل الأزمة.
كذلك، لفت الأنصاري إلى أنّ “الدول الخمس تشترك في التأكيد على سيادة لبنان وحلّ أزمته”.