مع اقتراب موعد انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، مع كل الجدل المرافق لهذه المُهلة وعلامات الاستفهام التي تُطرح حول المرحلة المقبلة على الصعيد المالي والنقدي، تتجه الانظار الى مختلف المعنيين مباشرة بالملف المذكور والى المواقف او الخطوات التي سيقدمون عليها ابتداء من نهاية الشهر الحالي.
ووفقاً للمعلومات، من المتوقع ان يتحمّل نواب الحاكم الاربعة مسؤوليتهم في ادارة الفترة التي تلي انتهاء ولاية سلامة ،بغض النظر عن اقدامهم على تقديم استقالاتهم من عدمه.
وفي سياق متصل، أشارت معلومات خاصة لـ”لبنان 24″ الى ان بكركي تعيش حالة ترقب وانتظار، اذ انها غير راضية عن مجريات الأمور، لاسيما في ما يتعلق بالفراغات التي تطال المواقع المسيحية الحساسة والمهمة، حيث عبّرت مجموعة كبيرة من المطارنة بشكل واضح عن هواجسها المتعددة في هذا المجال، أكان في اجتماعات عامة في الصرح البطريركي او عبر عظاتها ومجالسها العامة.
لكن، وعلى الرغم من الهواجس والمخاوف ووفقاً للمعلومات، لن تُقدم البطريركية المارونية على تقديم اي اقتراح متعلق بتسيير الامور بحاكمية مصرف لبنان، لا بل ستجدد دعوتها وبوتيرة أكثر حديّة وذلك عبر عدة مقتراحات وخطوات قد تقدم عليها، لانتخاب رئيس للجمهورية يضع حداً لكل الارباكات التي انهكت، ليس فقط المسيحيين انما جميع اللبنانيين.
