نقلت قناة “الحدث” عن الليبي هنيبعل القذافي الموقوف في لبنان قوله، اليوم الإثنين، إنّ “ما يحدثُ معه يُجسد مدى الظلم ويكشف فساد القضاء اللبناني”، زاعماً أنّ “حُكّام لبنان يشترطون مقابل إطلاق سراحهِ التخلّي عن الأموال الليبية البالغة 2 مليار دولار”.
وأشار القذافي، وهو نجل الزعيم الليبي الراحل مُعمّر القذافي، إلى أنّ “الإشخاص الذين خطفوه من سوريا ونقلوه إلى لبنان، طلبوا المال مُقابل الإفراج عنه منذ اللحظة الأولى”، وقال: “أدعو الإعلاميين والناشطين الحقوقيين لدعم قضيتي وكشف الحقيقة للشارعين العربي واللبناني، وسأستمرّ في إضرابي عن الطعام حتى تُفرج السلطات اللبنانيّة عني”.
وعام 2015، أوقفت السلطات اللبنانية القذافي بعد أن اتهمه القضاء بإخفاء معلوماتٍ عن مصير الإمام المُغيّب السيد موسى الصدر ورفيقيه خلال رحلة إلى ليبيا عام 1978.
وخلال الشهر الماضي، نُقل القذافي إلى إحدى المُستشفيات عقب إعلانه إضراباً عن الطعام إحتجاجاً على سجنه من دون مُحاكمه.
يذكر أنَّ القذافي فرَّ من ليبيا في 2011 بعد اندلاع ثورة على حكم أبيه الذي تم قتله على يد الثوار الليبيين، ليصل في نهاية المطاف إلى سوريا التي تم إختطافهُ منها عام 2015 ليُنقل إلى لبنان بعد ذلك.
