كرّمت نقابة مصممي الغرافيك في لبنان 11 عضوا من أعضائها في احتفالها التكريمي الخامس الذي أقامته بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيسها، والذي تحول الى مهرجان تضامني مع الصحافة اللبنانية، في فندق لانكستر – الروشة، برعاية وحضور وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري.
القى الوزير المكاري كلمة قال فيها: “كنت خارج لبنان عند عملية “طوفان الاقصى”، فقطعت سفرتي وعدت الى لبنان، وقررت التوجه بأسرع ما يمكن الى الجنوب واللقاء بالصحافيين والمراسلين الموجودين في الجنوب، وبالفعل عدت يوم الخميس ويوم الجمعة صباحا توجهت الى بلدة مارون الراس، حيث اجتمعت بحوالي 50 صحافيا كانوا موجودين هناك، حيث كان كلامي لهم بالانتباه الى سلامتهم، لأن دولة العدو لا تميز بين طفل وشيخ وصحافي وحتى اسراهم ليس لهم حسابات في حربهم، وحتى لو كان واضحا لباسهم كإعلاميين، وبعد ذلك أتاني الشهيد عصام عبدالله ليطلب مني حديث لوكالة “رويترز” وقد أخذ مني حديثا وبعد أربع ساعات استشهد.”
وتابع المكاري: “في حضرة الفن والابداع ، نطلقها صرخة مدوية أن إرادة الحياة ستنتصر على الموت، وهمجية المحتل تكسرها بطولة المقاومة.”وقال: “الغرافيك هو من الفنون الجميلة و الراقية، بالفن نحمل عدالة قضيتنا ونرفعها إلى الأمم، كي ننتصر بالكلمة والصورة والشعار.
القى النقيب باتريك ناكوزي كلمة قال فيها: “نحتفل هذا العام بحفل التكريم هذا تحت عنوان «استمرارية وتجدد» لاننا مدركون وواعون لأهمية استمرار هذه النقابة وتجددها. فهذا العام تصادف الذكرى الـ 20 لتأسيس النقابة بحلتها الجديدة، ونحتفل معاً بوصولنا الى 700 منتسب، يمثلون جميع اطياف هذه المهنة، جُلّهم لا بل اكثرهم خريجو الجامعات في لبنان، وبذلك اصبحت مسؤوليتنا تجاههم مضاعفة، وما انجزناه حتى اليوم من مشاريع يصب في هذه الغاية، لا بل نصبو ونعمل لأجل الافضل والاحسن، ونعاهدهم بالسير في تطوير وتحسين إداء هذه النقابة على جميع المستويات ونعمل للحصول على ثقتهم ودعمهم.”
ودعا الى “ورشة اكاديمية شاملة نأمل من خلالها رفع مستوى التعليم الجامعي في لبنان.