في ظل المساعي الدولية الهادفة الى وقف اطلاق النار في قطاع غزة من جهة ومنع توسع المعارك الى ساحات وجبهات جديدة من جهة اخرى، بات لبنان احد التقاطعات لعمليات التواصل والوساطات الدولية.
وتقول المصادر ان الساعات الماضية شهدت تسارعا في التواصل الذي يقوده الاميركيون مع قوى داخلية وخارجية، ويبدو ان هناك فكرة جديدة تتم مناقشتها في محاولة لاقناع “حزب الله” بعدم الانخراط في المعركة.
وتشير المصادر الى ان تسارع الاتصالات يعود الى إقتراب كلمة الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله في ظل توقعات بأن تكون تصعيدية الى حد ما، على عكس الخطاب الاخير.