قال مسؤول إسرائيلي كبير لقناة “14” الإسرائيلية إنّ “تل أبيب لن تشنّ حملة عسكريّة ضد حزب الله في الوقت داته الذي تشنّ فيه حرباً ضد حركة حماس في غزة”.
ووصف المصدر بدء الحرب عند الحدود مع لبنان بـ”الخطأ الفادح”، وقال: “طالما أن الأحداث تجري فقط في المنطقة الحدوديّة مع لبنان، عندها من الممكن إنتظار المعالجة في مكان الحادث، أي عند الحدود”. ورأى المسؤول الذي لم يكشف عن هويته أنَّ الأميركيين يحذرون إسرائيل أيضاً من فتح جبهة ضدّ “حزب الله” وسط الحرب ضدّ “حماس” في غزة، وأردف: “خلال هذا الأسبوع، أطلق وزير الدفاع الإسرائيليّ يوآف غالانت وعوداً بأن سكان المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للبنان الذين تم إجلاؤهم من منازلهم، لن يعودوا إلى ديارهم حتى يتم إبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني في لبنان”. وبحسب المسؤول، فإنَّ الخيار والمُفضل لحل الوضع يكون من خلال التسوية السياسية، لكنه أضاف: “إذا لم يحدُث ذلك، فإنّ إسرائيل ستعملُ على إبعاد حزب الله بالوسائل العسكرية. لن نعيد السكان إلى منازلهم إلا عندما يتمّ تهيئة الظروف لذلك. لهذا السبب، سنكون على يقين بأننا نستطيع توفير الحماية لهم”.