آخر تطورات الجنوب.. التوتر كبير وهكذا بدا الوضعُ مساءً!

19 يناير 2024
آخر تطورات الجنوب.. التوتر كبير وهكذا بدا الوضعُ مساءً!


ارتفع منسوب التوتر في جنوب لبنان، مساء اليوم الأربعاء، إذ أقدم العدو الإسرائيلي على تنفيذ اعتداءات جديدة طالت عدداً من القرى والبلدات الحدوديّة.
 
وفي التفاصيل، فقد أعلن جيش العدو أن طائرة إسرائيلية استهدفت مجموعة مسلحة أثناء إطلاقها صواريخ باتجاه مستوطنة روش هنكارا، مشيراً إلى أنه جرى أيضاً استهداف منصات أخرى لإطلاق الصواريخ وبنى تحتية عسكرية في جنوب لبنان. 

 
إلى ذلك، تحدثت المعلومات عن أنّ القصف الإسرائيلي طال بلدات يارون، حولا، مارون الراس، كما استهدف أيضاً وادي السلوقي بين بلدتي شقرا وميس الجبل. 
 
غارة على سهل القليلة
 
وكانت مصادر ميدانية في الجنوب أفادت، مساءً، عن سماع دويّ إنفجار قويّ في أرجاء مدينة صور، تبين أنه ناجمٌ عن قصفٍ استهدف سهل بلدة القليلة الذي سبق أن تمّ قصفه، عصر اليوم، بواسطة سلاح الجو.
وكانت الغارة الأولى أسفرت عن سقوط شهيد وعددٍ من الجرحى، وقد وُجّهت نداءات عاجلة عبر مواقع التواصل الإجتماعي للتبرع بالدّم للمصابين في المستشفى اللبناني الإيطالي بمدينة صور. 
 
أنباء عن تسلل طائرة مُسيرة
 
بدورها، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بأنه تم تفعيل أجهزة الإنذار في عدد من المستعمرات الإسرائيلية خشية من تسلل طائرات مسيرة من لبنان.
 
ولفتت الصحيفة إلى أنّ المستعمرات التي تم دوّت صافرات الإنذار فيها هي رامات دالتون، دالتون، كيرم بن زمرا، علما، الريحانية. 
 
من جهتها، قالت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية في وقتٍ لاحق إن حادثة تسلل الطائرات “إنتهت”، من دون ذكر أي تفاصيل إضافية. 
 
قصف مستعمرة المنارة
 
وفي وقتٍ سابق، أعلن “حزب الله”، إستهداف مستعمرة بالمنارة الإسرائيلية بالأسلحة المناسبة، ما أدى إلى إصابة أحد المباني فيها.
 
وذكر الحزب أن تلك العملية التي حصلت عند الساعة 5.20 مساءً، جاءت رداً على إعتداءات العدو التي طالت القرى والمنازل المدنية في جنوب لبنان، مجدداً تأكيد المقاومة على أن “أي اعتداء على أهلنا وقرانا سيُقابل بالمثل”. 
 
رسائل من “حزب الله”
 
إلى ذلك، تلقى عدد من الإسرائيليين في شمال فلسطين المحتلة، رسائل على “الواتساب” و”التلغرام” من أرقام غير معروفة، قيلَ إنها من “حزب الله”، وذلك وفق ما ذكرت قناة “الميادين”.
 
وتحتوي الرسائل على فيلم دعائي يظهر مشاهد سقوط الصواريخ وحرائق وكتابات مفادها: “هل تريدون عودة الحرب؟ إذا حدثت، فلن يكون لديكم مكان تعودون إليه”.
 
القسام تنعى شهيداً لها
 
وخلال ساعات المساء، أعلنت “كتائب القسام – فرع لبنان”، استشهاد أحد عناصرها ويدعى وليد أحمد حسنين، اليوم الأربعاء، في جنوب لبنان.وفي بيانها، قالت “القسام”: “بمزيدٍ من الفخر والاعتزاز، تزفُّ حركة المقاومة الاسلامية – حماس الشهيد القسامي المجاهد وليد أحمد حسنين من مخيم المية ومية – صيدا جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدًا مساء الأربعاء 17 كانون الثاني 2024م، 5 رجب 1445هـ، في جنوب لبنان ضمن معركة طوفان الأقصى”.وكانت “القسام” أعلنت، اليوم، قصفها ثكنة ليمان العسكرية الإسرائيلية في الجليل الغربي شمال الأراضي المحتلة بـ20 صاروخاً.وقالت الكتائب إن “الصواريخ انطلقت من جنوب لبنان، في سياق الرد على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة واغتيال القادة الشهداء وإخوانهم بالضاحية الجنوبية في لبنان”، في إشارة إلى عملية إغتيال القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري ورفاقه.