نقلت صحيفة “النهار” عن مصدرٍ قضائيّ قوله إنّ “التيك توكر” الذي تمّ توقيفه بتهمة التحرش، كان يستدرج أطفالاً من جنسيات مختلفة لبنانيّة وسوريّة إلى أحد الشاليهات في إحدى المدن الساحلية، وذلك مقابل مغريات بسيطة بعضها كان عبارة عن “كنزة”.
و”التيك توكر” الذي تم توقيفه يعتبر من “مشاهير” تطبيق “تيك توك”، وكان يشتركُ مع 6 أشخاص آخرين بجُرم تشكيل عصابة مُحترفة تمتهنُ تجارة المخدرات واغتصاب الأطفال.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت صحيفة “اللواء” أن “التيك توكر” الشهير يمتلك صالوناً لحلاقة الرجال، وقد فضحهُ مؤثر شهير آخر كان أوقفَ قبله بساعات.
بدورها، ذكرت قناة الـ”MTV” أنَّ التحقيقات لا تزال مستمرة في قضية الشبكة الموقوفة، وأضافت: “قد نكون في الأيام المقبلة مع فضائحَ أكبر واكتشافات قد تصعب كتابتها أو قراءتها”.
وسجل لبنان ارتفاعاً في حالات العنف الجنسي ضد الأطفال ما بين عامي 2020 و2022، إذ ارتفعت النسبة من 10 إلى 12% وفق جمعية “حماية” المعنية في تلك الحالات، وتوزعت حالات العنف المسجلة هذا العام بين 46% للإناث و54% للذكور.
وكان لبنان عاش واقعة صادمة الصيف الماضي، تمثلت في حادثة مقتل طفلة بعد اغتصابها، لتكشف التحقيقات ضلوع خالها في الجريمة وسط تكتم من والدتها وأهل الأم، لتفجر القضية غضباً عارماً في البلاد.
كذلك، أقدم شخص في عقده الخامس على اغتصاب طفل في الخامسة من عمره، خلال أيلول الماضي، في جريمة وقعت في بلدة حقل العزيمة بقضاء الضنية شمالاً.
وذكرت تقارير لبنانية آنذاك أن المعتدي قد أُوقف من قبل القوى الأمنية، وتّم التداول بأنه “يعاني من اضطرابات عقلية”.