إستهجنت الهيئات الثقافية والجمعيات والروابط الأهلية في طرابلس، ما وصفته بالـ “إجراء المتعمّد القاضي بتعطيل العمل في المسلخ البلدي في المدينة، وتوقيت ذلك مع حلول عيد الأضحى”.
وذكرت الهيئات في بيان أن ما حصل “سيسبب بإساءة بالغة بحق الفئات الشعبية والعائلات وذوي الدخل المحدود، خصوصاً أن هؤلاء المساكين والمتعففين وعائلاتهم ينتظرون هذه المناسبة الدينية من عام إلى عام، والتي يحصلون فيها على حصص من الاضاحي التي يهبها أصحابها للأسر الفقيرة التي صُدمت هذا العام بعدم إمكان إجراء أعمال النحر في المسلخ البلدي في المدينة”.
وتساءل البيان: “لماذا إستمرار هذا العطل المتمادي؟ فهل هذه مصادفة؟ أم محاولة للدفع بإتجاه الإقدام نحو إجراء عملية النحر في أماكن ودكاكين اللحامين القائمة في الشوارع والأماكن العامة الأمر الذي سيحوّل المناطق إلى بؤر للمخلفات وتفشي روائحها من دماء وسوى ذلك وإنتشارها في شوارع المدينة”.
كذلك، طرح البيان تساؤلات عن “الأسباب الحقيقية للتأخر في عملية إصلاح الأعطال في المسلخ البلدي؟”، وأضاف: “هل هذه مسألة طبيعية؟ أم المقصود منها عملية عرقلة الإجراءات المتخذة لتوزيع هذه الأضاحي على العائلات وبخاصة في المناطق الشعبية”.