افتتح وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار مهرجان “صيف ومغتربين 2024 ” في زوق مكايل بنسخته الثانية، في حضور رئيس بلدية المحلة إلياس بعينو والمختارة جوزيان خليل وشخصيات ثقافية واجتماعية وفنية وإعلامية والأهالي.
بعد النشيد الوطني وقص شريط الافتتاح، جال نصار مع الحضور في ارجاء المعرض، ثم كانت كلمة ترحيبية لعريفة الحفل عضو المجلس البلدي الدكتور نتالي فرح، والقت جوسلين بو راشد البستاني كلمة بيت الشباب والثقافة، اعتبرت فيها ان “هذا المهرجان ليس مجرد احتفال بل هو تجسيد حي للتعاون والجهود المشتركة التي بذلها الجميع لإظهار زوق مكايل بأبهى صورة”.
وقال نصار: “يسأل الجميع عن الوضع الأمني في لبنان وعن الاستقرار فيه، وان كان باستطاعة اهلنا في الاغتراب ان يأتوا إلى بلدهم، وعما إذا كان المطار سيقفل ام لا. نحن في وزارة السياحة نتعامل مع الفعاليات والاحتفالات بطريقة إيجابية وبصدق، نحن لا نبالغ بالأرقام التي نعطيها عن اعداد الوافدين، ولا نذكر من ضمن هذه الأرقام هؤلاء الذين يحملون الجنسيتين السورية والفلسطينية نظرا لان مطار بيروت هو ترانزيت لاشقائنا في سوريا”.
ولفت إلى أننا امام “صيف واعد وسنعلن بداية الشهر المقبل من واجهة بيروت البحرية، الحملة الإعلانية الجديدة “مشوار رايحين مشوار ” مع ال الرحباني، وهي مرشحة لمسابقة عالمية، وسبق ان حازت حملة العام الماضي “اهلا بهالطلة” من المجلس الاعلامي العربي على افضل جائزة افضل حملة إعلانية سياحية في العالم العربي”.
وأشار إلى ان المشاريع التي تقوم بها وزارة السياحة هي “مشاريع مستدامة في السياحة، وكنا اعلنا بلدة كفرذبيان في فصل الشتاء الماضي العاصمة المصايف الشتوية مع الجامعة العربية للسياحة، وايضاً بلدة دوما مع المنظمة العالمية للسياحة”.
واكد على ان السياحة هي “ترويج ودعاية واظهار الصورة الجميلة والحقيقية عن لبنان، وليس ما تود بعض الوسائل الاعلامية ان تظهره”، وأعتبر ان مهرجان الزوق يؤكد “جذورنا وطاقاتنا من النواحي الثقافية والفنية والحرفية والإنتاجية، اذ أننا عدنا إلى الاقتصاد المنتج بعد ان عشنا لفترة طويلة في الاقتصاد الريعي وهو من احد الأسباب للازمة الاقتصادية التي وقعنا فيها”.
وقال:” ما تقومون به هو نوع من أنواع الصمود، اليوم هناك حرب في الجنوب وفلسطين ومن واجبنا ان نصمد، والصمود كيف يترجم عمليا اذ ليس بمقدورنا جميعا ان نحمل السلاح ونحارب، ان ثقافتنا ثقافة الحياة وان نصمد ونتحدى العدو الاسرائيلي الذي يريد ان يقتلنا وشلنا اقتصاديا، ومن خلال النشاطات التي نقوم بها نصمد ونكون الأمل”.
هذا ويستمر المعرض 3 أيام من الساعة الخامسة والنصف لغاية منتصف الليل، ويتضمن اجنحة ثقافية وسياحية وتراثية وترفيهية وفنية ويضم المنتجات والصناعات الحديثة والتقليدية والحرفية كما العديد من الأنشطة والفعاليات والمسابقات التي تبرز تراث البلدة وثقافتها المتنوعة.