شدّد عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب وليد البعريني على “ضرورة توحيد الصفوف في لبنان والعمل معًا على التخفيف من وطأة الحرب، ولمواجهة التهديدات الاسرائيليّة بوحدة وطنية وتفادي التصريحات التي تزيد الشرخ وتقدّم من غير قصد مطلقيها، خدمة للعدو”.
واعتبر أن “المدخل لتفادي الحرب يكون بالعودة للقرار الدولي ١٧٠١ وتقديم الضمانات باحترامه”، مذكّرًا ب”الخروقات الاسرائيلية للقرار الدولي طوال ١٧ سنة”.
وخلال سلسلة لقاءات في مكتبه تقدّمهم رئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة وحشود شعبيّة وبلديّة واختياريّة، ركّز البعريني على الملف الرئاسي، مذكرًا ب”ضرورة الإسراع بهذا الملف لمواكبة التطورات والنهوض بالمؤسّسات وإعادة الانتظام الى عمل الدولة”.
وتمنى البعريني التوفيق للطلاب اللبنانيين في الامتحانات الرسميّة، وخصّ بالذكر طلاب الجنوب في ظل الظروف الصّعبة والخطر الذي يحدق بهم، ووجّه تحية لطلاب غزة الذين يواجهون الموت وقد حرمهم الإجرام الاسرائيلي من العلم والدراسة.
وتناول أيضًا قضايا عكار وبشكل خاص الكوارث الناتجة من الأثر البيئي لمكب سرار، وأعلن ضم صوته لصوت المجتمعين أمس بدعوة من بلدية قشلق، “فالوضع بلغ حد الخطر القاتل، وعلى الدولة التحرّك الفوري للمعالجة وعدم المماطلة بذلك، فالناس تدفع الثمن بصحتها وحياتها، وأي تأخير سيعتبر مشاركة بالجريمة الصحيّة التي تهدّد الناس”.