دان الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، متقدّماً بأحرّ التعازي إلى القيادة السورية، وإلى الشعب السوري عموماً، وبشكلٍ خاص إلى بطريركية الروم الأرثوذكس، بالضحايا الأبرياء الذين قضوا في هذه الجريمة النكراء.
وأكد الحزب التقدمي الإشتراكي أنّ الهدف الأساسي من هذا العمل الإجرامي هو نشر الفوضى والعبث بالأمن الداخلي، وإعاقة مسار إعادة بناء الدولة في سوريا.
وشدّد على ضرورة اليقظة التامة لمواجهة محاولات ضرب الاستقرار الداخلي عبر ترهيب مكوّنات الشعب السوري، خصوصاً في ظل المسار الجديد الذي تشهده البلاد، وهو ما يُضاعف حجم التحديات، ويستدعي مزيداً من العمل على تعزيز الوحدة الوطنية والالتفاف حول الدولة ومؤسّساتها.