بالرغم من أن الأحزاب الفاعلة على الساحة اللبنانية ترشح وتدعم محامين حزبيين أو أصدقاء لمنصب عضوية مجلس نقابة المحامين في بيروت لدورة تشرين الثاني 2025، إلا أن الطابع النقابي والمهني يطغى على جولات المرشحين في بيروت والمناطق.
أما “حزب الله” فليس لديه أي مرشح، وفي الأصل فهو ليس مهتما كثيراً بالإنتخابات في هذه لعدة أسباب ولكون لديه أولويات أخرى بحسب مقربين من جو الحزب في النقابة.
المصدر ينتقل بالتحليل بشأن المرشحين المستقلين الى منصب العضوية معتبراً أن عدداً ضئيلاً منهم يستطيع الوصول بعد دعم الأحزاب له ، فالمرشح الى منصب نقيب عماد مارتينوس من البديهي أن يصل الى منصب عضو، بفعل دعم “القوات اللبنانية” التي تبنته كمرشح لها على منصب نقيب، وأصدرت لجنة المهن الحرة بياناً في هذا الشأن.
أما المرشح المستقل لمنصب عضو مجلس النقابة والنقيب إيلي بازرلي فمن الطبيعي أن يصل أيضاً بعد إقتراب ندوة المحامين في “حزب الكتائب” من دعمه لمنصب نقيب.
ويبقى إسمان ربما يشكلان مفاجأة بالوصول الى العضوية في ظل هذا الإصطفاف الحاد هما ، هادي فرنسيس ووجيه مسعد .