يقال إن صبيًا أوكرانيًا يبلغ من العمر 14 عامًا قفز حتى موت من نافذة الطابق الخامس عشر في شقة أسرته في المجاز يوم الأربعاء. كان من المفترض أن يقضي العطلات مع جده ، لكن عندما وصل إلى الإمارة قبل يومين ، لاحظت عائلته شيئًا ما عن سلوكه.
قال جده لصحيفة الخليج تايمز إن حفيده بدا مكتئبًا. لاحظ أن الصبي لم يحضر أي ملابس معه وتم لصقها على هاتفه الذكي والأدوات طوال الوقت الذي كان معه.
كان يعتقد أن ألعاب الفيديو والإنترنت تسببت في “شعور المراهقين بالعزلة والاكتئاب”. في الليلة التي سبقت الحادث ، قال الجد إن الصبي كان مشغولا بأدواته “لعب ألعاب على الإنترنت طوال الليل”. كان جميع أفراد الأسرة نائمين ، حتى طرقت الشرطة بابهم لإخبارهم أن أحدهم قفز من أحد نوافذهم.
أكدت شرطة الشارقة أن الصبي سقط حتى وفاته وتم الإبلاغ عن الحادث في الساعات الأولى من صباح الأربعاء. قالوا إنهم تلقوا مكالمة من أحد المارة حول جثة صبي يبدو أنه قفز من المبنى. هرعت الشرطة إلى الموقع ووجدت الصبي ميتاً على الفور.
التحقيقات جارية لتحديد سبب وفاته. تم نقل جثته إلى مختبر الطب الشرعي لتشريح الجثة.
وقالت الشرطة إن الصبي عاش مع والدته الأوكرانية في السعودية وكان والداه مطلقان.
من المتوقع أن يتحدث شقيقه ، الذي سيسافر إلى البلاد يوم الخميس ، إلى الشرطة لإلقاء الضوء على سلوك شقيقه ، بما في ذلك نوع ألعاب الفيديو التي بدا أنه مدمن عليها.
