يتمتّع هؤلاء الأشخاص بشخصية استثنائية، تمتلك من القدرة ما يجعلها تفرّق بين الحقّ والباطل، وتعرف كيف تدافع عن المظلوم وتمنحه حقّه المسلوب، لديها مهارات فائقة في الاستماع والتحليل والبحث في بواطن الأمور، تقرأ ما بين السطور، وتعرف كيف تخرج بالحقيقة من بين الأكاذيب. وبحسب علماء الفلك، تلعب الأبراج دورها البارز في هذه المسألة، فنجد من بينهم 6 أبراج تؤمن بالعدل وتسعى لتحقيقه.
برج الأسد
تتمتع بالشخصية القوية العادلة التي تؤهلك للعمل كقاضٍ حكيم، تفهم قانون الحياة جيدًا، وتحفظ عن ظهر قلب أحكامه وبنوده، محبوب ومقنع لديك المقدرة على قراءة ما يدور بخلد الآخرين وما يفكرون به. تراقب ردود الأفعال من حولك بتفحص شديد، يجعلك تحدد الجاني والمجني عليه بذكاء متّقد.
برج العذراء
قادرعلى الاستماع بإمعان لكلّ الجوانب والمشكلات بسبب شخصيتك المحللة. تستمع لكلّ وجهات النظر قبل اتّخاذ وجهة نظرك المحايدة، تجمع المعلومات اللازمة وتعالجها بحسب الحالة، ويمكنك تغيير مسار القضية إذا لزم الأمر بغضّ النظر عن استعداد المحامي لذلك.
برج الجدي
تتحلّى بالصّبر والمثابرة، وهي صفات لا بدّ أن تتوفّر في القاضي النزيه، تبحث عن الأدلة في كلّ الاتجاهات وتواصل الدّفاع عن المظلوم بكلّ قوّتك. ولكونك تقدّس العمل وتولينه كل اهتمامك، فمهما كانت المتاعب والمنغصات، ستساعدك طبيعتك المرنة، وقوّتك على مواصلة القتال من أجل تحقيق العدالة.
برج العقرب
يساعدك تركيزك الحادّ وشغفكِ بحلّ الألغاز وقدرتك الهائلة على التفاوض، على العمل في هذا المجال بمهارة فائقة. ستبذل قصارى جهدك لتسير القضية في مسارها الصحيح، ومهما طال الوقت سيكون الحكم لصالح العدل والمساواة، متشبّث بطريقك، ولن تحيد عنه فهدفك العدل ولن تتنازل عن الوصول إليه.
برج الجوزاء
لا تتمتّع بالفكر الصّائب وطلاقة اللسان فحسب، بل لديك القدرة على قراءة ما بين السّطور والتركيز على صلب الموضوع وبؤرة الحدث. تتخذ من لغة الجسد الخاصّة بالشّهود، دليلاً قويًا على معرفة الحقيقة، وتزيد شخصيتك المرحة وروح الفكاهة الغالبة على تعاملاتك، من حرص الأخرين على مساعدتك، والتعاون معك لتحقيق العدل.
برج القوس
ذكاؤك ومشاعرك الطيبة وتعاطفك مع المظلومين، سبيلك لمعرفة الحقيقة وتطبيق العدل. تقاتل من أجل قضيتك بكلّ ما أوتيت من قوّة. لا تثق إلا في الشّهود الصّادقين وتعرفهم بحدسك القويّ ومشاعرك الصّادقة. تفكر خارج الصندوق فتخرج بأفكار مبتكرة وحلول يعجز الكثيرون عن التوصّل إليها. غريزتك وفطرتك هما الدّافع لمضيّك في الحياة وتحقيق العدل بين البشر.
