تمكنت الشابة الأميركية، آبي أدير رينهارد، وأشقاؤها الـ3 من التحدث مع والدهم عبر الهاتف قبل وفاته بساعات بسبب إصابته بفيروس “كورونا” ولكن من دون أن يكون له قدرة على التكلّم، إنما فقط سمعوا أنفاسه.
وفي حين يمنع مرضى “كورونا” من التواصل مع أقربائهم وأحبائهم، لم يتمكن أبناء المدعو، دون أدير، من زيارته في المستشفى، حالهم كحال الكثير من الناس الذين فقدوا أحباءهم بسبب الإصابة بفيروس “كورونا”.
إلا أن الممرضة اقترحت وضع هاتف المستشفى بجوار أذن الوالد الذ يحتضر وتمكنت ابنته وأشقاؤها الـ3 من التحدث مع والدهم، رغم أنه لم يُصدر أي صوت سوى أنفاسه المتعبة جراء كورونا.
واستمر ذلك لأكثر من 30 ساعة حتى وفاته.