ولكن، بما أن العديد من الأماكن بدأت في تخفيف قيود التباعد الاجتماعي، يمكن أن يصبح هذا النوع من المطاعم صيحة جديدة.
من جهته، قال مدير “ميدياماتيك” فيلم فيلتهوفن، إن “فيروس كورونا يرغمنا على إعادة التفكير بطريقة استقبالنا” للزبائن.
وأضاف “قلنا في أنفسنا فلنرَ ما يحصل إذا ما جلسنا في هذه المواقع الصغيرة، إذا ما كان ذلك جيداً وإذا ما كنا نستطيع تقديم الخدمة بطريقة آمنة، وتبين لنا أن الأمر يعمل بشكل جيد”.
وتحوي هذه الخيم المتباعدة المقامة على طول قناة مائية طاولة مستديرة صغيرة وكرسيين، وهي جاهزة لاستقبال الزبائن الذين قد يرغبون في تناول العشاء معاً. وقالت إحدى الزبائن، وهي تُدعى جانيتا فيرميولين، لـ “رويترز”: “إنه مريح جداً، وهو جميل، والطعام لذيذ”.
ولفت فيلتهوفن إلى أن “الخروج ضمن مجموعات كبيرة لن يكون رائجاً لفترة معينة على الأرجح لكن التواجد في وضع اجتماعي والتقدير الحقيقي للأشياء معا أمر مطلوب أكثر” في هذه المرحلة.
وتفاديا لأي “احتكاك عرضي”، يضع موظفو المطعم أقنعة واقية من زجاج بليكسيغلاس وقفازات ويقدمون الطعام على ألواح يرسلونها من مسافة آمنة إلى الزبائن الذين أدى دورهم أفراد آخرون من طاقم العمل خلال الفترة التجريبية.
وأوضح فيلتهوفن أن “الخيم صغيرة لدرجة لن يتمكن الندّل من دخولها. لذا هم سيقدمون (الطعام) من الخارج”، مبدياً الأمل في أن تلهم مبادرته مطاعم أخرى.
