وقال كاشف المعادن ماريوس ستيبين إنّه “كان يرتجف من السعادة” عندما اكتشف هذا الكنز في حزيران في حقل بالقرب من قرية بيبلز، على بعد حوالي 36 كلم جنوب عاصمة اسكتلندا إدنبرة.
وأضاف “اعتقدت أنني لم أر شيئاً كهذا من قبل وشعرت منذ البداية أن هذا قد يكون شيئا مذهلاً وقد اكتشفت للتو جزءاً كبيراً من التاريخ الاسكتلندي”.
وشملت القطع الأثرية طاقم أحزمة خيول كاملة وحلية معدنية وخواتم وزخارف وسيف لا يزال في غمده وأغطية محاور من عربة خيل.
ووضعت المجموعة الأثرية، والأوساخ من حولها، حاليا في مركز المتاحف الوطنية في إدنبرة.
وقالت إميلي فريمان، رئيسة وحدة الاكتشافات، إنه “اكتشاف مهم على الصعيد الوطني”. إنه ثاني كنز من العصر البرونزي يتم استخراجه في اسكتلندا.
وأضافت: “لقد كانت فرصة رائعة لنا ليس فقط لاستعادة القطع الأثرية التي تعود للعصر البرونزي، ولكن أيضا المواد العضوية”.
وأشارت رئيسة وحدة الاكتشافات إلى أنه “لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتقييم القطع الأثرية وفهم سبب دفنها”.